أين تقع غرناطة ؟
قلت ب/لهفة بالغة : في عينيكِ !
سألتني : لماذا لا أزورها منذ مدة ؟
ف/أخبرتكِ أنني لا أقوى على التّمعّن في معالمها
أكثر، لاسيما و أنيّ
غائب عنها منذ سنين ..
سألتني مرة أخرى : متى س/تزورها إذن ؟
قلت لكِ عمّا قريب ( لا تقلقي )
- و مما القلق ؟ في النهاية أنت حر !
قلتِها من خارج قلبكِ، و كنت أعرف أنكِ تدعين
الله أن يعجّل لي
في زيارة عينيكِ أو غرناطة التي تسكنها !
و تأخرت .. و لم أر غرناطة يا بعيدة !
إياد عاشـور ..