الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

الكاتب إياد عاشور- الصفحة الخاصة







الصفحة الخاصة بالكاتب إياد عاشور و بجميع أعماله الأدبية ..

بسمة كاذبة !



لم تكن بسمتي هذه تُمثّل راحتي الذائبة في الفرح .. و لم يكن بحثي عن السعـــادة بيوم مضى
لأجل أن أنسى الحزن السابح في حنايا الروح .. بل على العكس .. هي أشياء تخرجُ دون اِرادتي  " كاذبة " فقط تُخلق عندما أقف أمام الكاميرا !

كنت أنا .. صرت أنا !




لا شيء يرُجع الزمن سوى الذكريات .. !

هذا أنا ..




لم يعد قلبي سيمفونية للحياة ..
لم يعد جسدي حقيبة للسفر ..
لازلت أبحث حتى الآن عن أشلائي ،
عن يقاياي التي " تناثرت " تبحث عنك !
لا شيء يوجعني في غيابك ( سواي ) ..
لا الذكريات تطرز لهفتي،
و لا الكلمات تعبر صدري ك/ خنجر ..
كل ما س/أقوله " أني لست بخير دونك " 

إياد عاشور - رواية اختزال

أين تقع غرناطة - رواية اختزال



أين تقع غرناطة ؟
قلت ب/لهفة بالغة : في عينيكِ !
سألتني : لماذا لا أزورها منذ مدة ؟
ف/أخبرتكِ أنني لا أقوى على التّمعّن في معالمها أكثر، لاسيما و أنيّ
غائب عنها منذ سنين ..
سألتني مرة أخرى : متى س/تزورها إذن ؟
قلت لكِ عمّا قريب ( لا تقلقي )
- و مما القلق ؟ في النهاية أنت حر !
قلتِها من خارج قلبكِ، و كنت أعرف أنكِ تدعين الله أن يعجّل لي
في زيارة عينيكِ أو غرناطة التي تسكنها !
و تأخرت .. و لم أر غرناطة يا بعيدة ! 

إياد عاشـور ..


كبرت يا أمّي .. إياد عاشور





كبرت يا أمي .. و أنا الصغير ب/قلبك لم أكبر !

أحبكِ - رواية اختزال



كنت راضياً فيكِ منذ البداية .. و قابلاً ب/روحكِ .. لأسباب آخرها أني أحبّك ..
و أولها لأني أحبّك .. و ما بينهما أشياء كثيرة أصدقها " أني أحبّك أيضاً " .. 

إياد عاشور

اِعتراف .. رواية اختزال



اعتراف ..
" إن لم تكوني في الدنيا قدري .. ف/تأكدي أنكِ في الجنة ستكوني كذلك "

رسالة متأخرة ..
- كما الأمطار كان يهدج صوتكِ ، و فوراً يباغتني الحنين .. شيءٌ من المطرِ يغسلني
و ينقّيني من دنسِ اللحظات البليدة .. وشيء من المطرِ يخيفني و يلعثمُ نبضيّ المتكوّر 
بين أحرفي .. و شيءُ آخر منه يجعلني طريحَ الفراش إثر نوبةِ حُبٍ أو لفحة ذكريات ! 

إياد عاشور

رواية اختزال - اياد عاشور








رضيت ب/قليلكِ في غمرة حاجتي ل/قلبكِ كي يروي جفافي ..
و يحيي دميّ المتخثرّ في شراييني .. لكنكِ لم تأتِ كلكِ ..
و بقيت برفقتكِ وحيداً ، دون البوح بكل ما في ..
و دون أن أجعلكِ تشعرين و لو بأقل اختلاف مني تجاهكِ ..
و بعد هذا كلّه أكون مذنباً ... و أكون .. و أكون .. 

إياد عاشور

لماذا - رواية اختزال





لماذا لم أزل أجهل ما الذي يجبرني على التعلّق بكِ و بعطركِ المصلوب على كثير من ملابسي و أشيائكِ التي معي ؟ لماذا أكون محشوراً في فكري .. أصرخ من ألم .. و أبكي من قهر، و في المقابل تكونين خالعة عنكِ ثوب الأنوثة .. طاردة عن بدنكِ أقل كلمات نطقتها لكِ .. و تأبى أن تترككِ و تموت .. مثلما أموت ! 

إياد عاشور

أنتِ .. رواية اختزال







" أنتِ " من قرع كل أجراس قلبي ..
" أنتِ " من أشعرني ب/الحياة في ظلّ موتي ..
" أنتِ " من أيقظت كلّ صور الشوق فيّ ..
و لم أكفّ عن تحريك شفتايّ ب/الدعاء المضطّرب ل/تبقي لي و معيّ ..
" أنتِ " من جرّني إلى أعماقه و أغرقني ..
" أنتِ " من أرسلتِ إلى عينيّ كل إشارات الحبّ و الثناء ..

( ثم و دون سابقِ إنذار " هربتِ " ) ...

إياد عاشـور 

لم يعُد .. رواية اختزال







لم يعد قلبي سيمفونية للحياة .. لم يعد جسدي حقيبة للسفر ..
لازلت أبحث حتى الآن عن أشلائي، عن يقاياي التي " تناثرت " تبحث عنك !
لا شيء يوجعني في غيابك ( سواي ) ..
لا الذكريات تطرز لهفتي، و لا الكلمات تعبر صدري ك/ خنجر .. 
كل ما س/أقوله " أني لست بخير دونك " !

إياد عاشـور 


الطبعة الثانية - حفل توقيع .. إياد عاشور



رام الله - 2014 / حفل توقيع رواية اِختزال للكاتب / إياد عاشور ..

نبض الركام - أمسية







رام الله - دنيا الوطن
أقامت جمعية ميلاد لتنمية القدرات الشابة الأمسية الشعرية "نبض الركام " على أنقاض برج الباشا بحضور الشاعرة رحاب كنعان و الكاتب إياد عاشور و الشاعر غازي كلخ والدكتور محمود بارود مدير عام الشباب بوزارة الشباب وسط حضور كبير من الضيوف ووسائل الإعلام



أعتذرُ من نفسي - رواية اختزال






أعتذر من نفسي .. لأنكِ خيّبتِ ظني ذاك المساء ! آلمتني .. 
و أنا بكامل الحنين إليكِ و أنطفئ النهار ! 

إياد عاشور 

اختزال - رواية / إياد عاشور





كنت أبحث عن ذاتي فيكِ ..
بعيداً عن تأثير الوطن الذي بات يسكنني !
لازلت أفيق دوماً على كل الصباحات الخريفية المجردة منكِ ..
أبحث عن لياليكِ الصاخبة التي تتماثل حولي ك/الأشباح في العتمة 

إياد عاشـور 


رواية اِختزال - إياد عاشور

رسالة سقطت مع الخريف - رواية اختزال




رسالة سقطت مع الخريف ! 

كل شيء بات فاهياً يا عزيزتي ..
كل الأسماء لا تعجبني ( سوى اسمك )
كل المطارح تشتاقكِ و تنادي عليكِ ..
كل المواعيد جامدة لا تتحرك ، حتى الوقت توقف ..
حتى الطرقات ..
أمست خالية من رحيقكِ الذي يعمّر الأرصفة و يملأها ب/العشاق
لا شيء س/يعود بدونكِ ..
و لا شيء يعود إلا ب/وجودكِ .. 
" يا ملاك الحلم المسافر من السموات إلى صدري .. " 

إياد عاشور