أموت و لن أبيعهم ..
هذا الرّصيفُ " يَشربُ من دَمي "
يَسرقُني غدي ...
فأصعَدُ في قِطاريَّ العائد من الموت !
رُبَّما مُنِحتُ عُمراً آخرَ .. لأعيشَ مرَّتين
و أُعطي الفراغَ شكلاً ثَالثاً
غير المَجهولِ .. و الصّدى ..
أو لأرسمَ لمن سَيسبِقُني إلى حتفي
طريقهُ نحو المُخيَّمِ و حاجزِ الجيش !
إياد عاشـور ..