الثلاثاء، 22 مارس 2011

خَمسينَ يومـاً في مَدينَةِ الغِربان ..

لَعلَّني أضَعتُ مِن قَافِلَةِ البُكَاءِ مِنديلاً و قُبعَةً و ورقَةً كُنتُ اُداري بهم بَعضَ اللَّيَالي التي أصَرَّت أن تَسكُنَ أطرَافَ أيَّ جَرحٍ أنجبتهُ تِلكَ الرحلَةُ المُحبَوكَةُ بخُيوطِ لِعبَةِ القَدَر! و لكنَني لَستُ حَزينٌ لأنَ هُنالكَ قَلبُ صَديقٍ رافَقَني حدَ المَوتِ حدَ الموتْ .. و كأنهُ نُسخَةٌ مِن ظلّي كان دَافِعي الأوَلُ لِ...كتـابَةِ كُلِ شَيء

من روايـة ( خَمسينَ يومـاً في مَدينَةِ الغِربان ) إياد عاشـور